أصدر المجلس القيادي للاتحاد الإسلامي الكردستاني، السبت، بلاغا ختاميا عقب اجتماعه الاعيادي.
وقال المجلس في بيانه أن "الاجتماع في المستهل بحث الأوضاع السياسية في إقليم كردستان والمنطقة ودور الاتحاد الإسلامي الكردستاني في هذه المرحلة الحساسة".
وأضاف "تطرق المجتمعون إلى المخاوف والتحديات التي تواجه إقليم كردستان، مؤكدين أنه يجب ألا تتخذ القوى والأطراف الإقليمية والدولية أرض العراق وإقليم كردستان ساحة لتصفية الحسابات، وانهاء التدخلات العسكرية ضد إقليم كردستان".
فيما يخص الحرب في غزة والقضية الفلسطينية، "أكد المجلس على الموقف المبدئي للاتحاد الإسلامي الكردستاني وحق الدفاع عن النفس للشعب الفلسطيني وتحرير القدس والمسجد الأقصى، موجهين تحيتهم لمحكمة العدل الدولية والتي طالبت بانهاء الابادة الجماعية".
وطالب المجلس "اجراء الانتخابات البرلمانية الكردستانية بأقرب فرصة ممكنة والعمل على ذلك بجدية من قبل الجهات المسؤولة، وانهاء حالة الفراغ الدستوري"، مشددا أن "الاتحاد الإسلامي الكردستاني سيواصل جهوده من أجل جمع الجهات المعارضة ضمن الإطار الوطني المشترك والمشاركة في الانتخابات المقبلة".
كما بحث الاجتماع "قضية مقاطعة المعلمين والموظفين مؤكدا تأييد الاتحاد الإسلامي الكردستاني لمطالب كافة المعليمن والموظفين، مطالبا الحكومة والمسؤولين عدم اتخاذ إجراءات غير صحية لحل هذه القضية، وأن تنهي حكومة تصريف الأعمال بسياسة التجويع واللامبالاة تجاه متقاضي الرواتب وقوت الشعب".
وفي ختام الجلسة، بحث المجلس القيادي "الذكرى الـ30 لاعلان الاتحاد الإسلامي الكردستاني كقوة سياسية ومدنية في كردستان، حيث استطاع خلال هذه السنوات من تقديم العمل الوسطي الإسلامي مقدما التضحيات في سبيل تحصيل العدالة الاجتماعية".
ووجه البيان "شكره وامتنانه لكافة الكوادر والأعضاء في مؤسسات الحزب، مطالبا إياهم بمواصلة العمل الدؤوب والنضال المستمر من أجل خدمة الشعب والوطن والحفاظ على الهوية الإسلامية، ومواجهة الخطط والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا".