الأسس العامة :-
- مبادئ الإسلام مصدر إلهام لعمل (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) ونضاله.
- يستلهم (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني)، في ميادين عمله المتنوعة، من القيم الإنسانية الثابتة، والتجارب والمكتسبات الإنسانية العامة.
- الشعب مصدر السلطات. والتعددية السياسية، والتبادل السلمي للسلطة عبر الانتخابات، وتثبيت أسس الديمقراطية، ووطنية الحكومة، والتعامل مع الجماهير على أساس حقوق المواطنة من دون أيّ تمييز، تشكل أسس السلم الاجتماعي والاستقرار السياسي.
- الحكم الراشد العادل، مقصد إسلامي، ومطلب عام، وضرورة حياتية، من أجل استحصال الحقوق القانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطن.
- تعزيز الدور الإصلاحي للمسجد، وحفظ مكانة علماء الإسلام، وصيانة حقوقهم ودورهم الريادي داخل المجتمع، من المتطلبات الرئيسية للحفاظ على أصالة مجتمعاتنا.
- الحفاظ على كرامة الإنسان، وحريته، وحقوقه، من دون أيّ تمييز أو تفرقة، وتثبيتها في الدستور، من واجباتنا الأساسية. ونعتبر الإعلانات والمعاهدات الدولية في حقوق الإنسان مكسباً بشرياً، شرط عدم تعارضها مع مبادئ الإسلام.
- رفض كل أشكال الإبادة والإرهاب والتشدد والتطرف، في الفكر والممارسة.
- الشعب الكوردي أمة مستقلة، وله هويته الخاصة به، وهو جزء من الأمة الإسلامية، وله الحق في تقرير مصيره بنفسه، وأن يكون عضواً مستقلاً في المجتمع الدولي ومؤسساته.
- شعب كوردستان عائلة واحدة - دون تمييز أو مفاضلة بينهم -، و(كوردستان) وطن الجميع، وهي أرض التعايش المشترك لكافة قومياتها وأديانها ومذاهبها، وواردتها وثرواتها الطبيعية ملك مشترك بينهم جميعاً.
- الإصلاح الجذري لميادين السياسة والإدارة والاقتصاد، وتفعيل دور السلطة القضائية، وحفظ استقلالية المحاكم، وسيادة القانون، والشفافية، ضمان للتقدم والرفاهية، ومكافحة للفساد.
- المشاركة الفعالة للمرأة في العمل السياسي والإصلاح الاجتماعي، وتثبيت دورها التكاملي في جميع مجالات الحياة، ضمان لتنمية أيّ مجتمع وتقدمه.
- توفير الأرضية المناسبة لتفجير طاقات الطلاب والشباب، وتنميتها، وتفعيل مواهبهم وقدراتهم، أساس تحقيق مستقبل مشرق للأمم والشعوب.
- تاريخنا الإسلامي، وتراث شعبنا وإرثه، هي تجارب بشرية محددة بزمانها ومكانها، والاستفادة منها متعلقة بمدى انسجامها واستجابتها لمتطلبات العصر، ومستجداته، وفق الفهم المقاصدي للإسلام.
- الحوار الموضوعي، والعلمي، يضمن المعالجة الجذرية للقضايا الفكرية والسياسية والآيديولوجية.
- التوازن في العمل التربوي، وبناء الفرد والأسرة والمجتمع، والنضال في سبيل تحقيق العدالة، ضمان لسلامة المسار الإصلاحي لـ(يةكطرتوو) في المجالين السياسي والاجتماعي.
- يرفض (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) التسلط والتعصب الحزبي والمذهبي والقومي، ويناضل لإزالة مخلفات الدكتاتورية، وإرثها، كما يساهم في تفعيل ونشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي الطوعي بين مكونات المجتمع.