عقد المجلس القيادي للاتحاد الإسلامي الكردستاني، الخميس، اجتماعا اعتياديا برئاسة رئيس المجلس د. هادي علي وبحضور الأمين العام الاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين.
وأصدر المجلس عقب انتهاء الاجتماع بلاغا ختاميا قال فيه أن "الاجتماع بحث الوضاع السياسية في إقليم كردستان والعراق والمنطقة، وسلط الضوء على الأوضاع المعاشية الصعبة للموظفين في إقليم كردستان".
وأكد أنه "يجب أن تعمل حكومتي إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على صرف رواتب الموظفين في وقته المحدد دون تأخير أسوة بباقي الموظفين في عموم العراق، وابعاد قوت المواطنين من الصراعات السياسية".
وأضاف أنه "يتوجب على حكومة تصريف الأعمال في إقليم كردستان حل قضايا الموظفين والمحاضرين والمتطوعين والعقود لتعود الأوضاع إلى سابقها في المدارس والمستشفيات وكافة الدوائر الحكومية في كافة مدن إقليم كردستان".
وأشار إلى "ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد دون تأجيل وبعيدا عن التزوير، والاسراع في انهاء الفراغ الدستوري الذي يواجه إقليم كردستان".
وشدد المجلس على "موقف الاتحاد الإسلامي اىلكردستاني من تأسيس الاطار الوطني للقوى المعارضة وأنه سيواصل حواراته ومساعيه للتوصل إلى اتفاقات وتفاهمات في سبيل المشروع".
فيما سلط المجلس القيادي الضوء على الأوضاع في فلسطين مؤكدا أن "الاتحاد يقف مع الحق المشروع للشعب الفلسطيني للدفاع عن أنفسهم والمسجد الأقصى وهو واجب ديني وشرعي مطالب به كل مسلم".
وأضاف "نعلن عن تضامننا ووقوفنا إلى جانبا لسكان قطاع غزة والذين بعانون من حصار وغارات وحشية، وهو واجب انساني وأخلاقي مطالب به جميع شعوب العالم".
وطالب دول المنطقة "أن يحلوا قضاياهم بالطرق السلمية وعدم اللجوء إلى العنف والقوة وهدم المدن والقرى، بالأخص ضد الشعب الكردي في الجزاء ا|لأخرى من كردستان".
وختم المجلس بيانه قائلا "سيواصل الاتحاد الإسلامي الكردستاني مواقفه الوطنية والقومية والاسلامية في الدفاع عن مطالب المواطنين في إقليم كردستان ويضعها من بين أولوياته".