ألقى الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني الاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، السبت، كلمة خلال مشاركته في افتتاح المؤتمر الحادي العاشر لمنظمة التنمية لطلبة كردستان.
وقال الأمين العام في كلمته أن "منظمة التنمية ملتزمة بعقد مؤتمراتها، والتزامها مواز لنشاطاتها، ونأمل أن تواصل على هذا المنوال".
وأضاف "منظمة التنمية والفضل لله هي المدرسة التي أثبتت أن عددا كبيرا من الطلاب يتميزون في دورات العلم والتربية سنويا ويقدمونهم للمجتمع، وهي مستمرة في نضالها منذ 30 عاما".
وأكد أنه "من المعلوم للجميع أن هناك مخطط كبير ضد الشباب في إقليم كردستان، ابتداء من البطالة ونشر اليأس في نفوسهم ونفوس ذويهم، وتفريغ الدراسة من محتواها وهدفها".
وشدد أنه "من دواعي الفخر أن منظمة التنمية تمتلك كوادر وأعضاء مثقفين وواعين تظهر عليهم آثار المنظمة من خلال العلم والتربية والابداع".
ومن جهة أخرى سلط الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين الضوء على أوضاع إقليم كردستان وأشار إلى أن "الفردية في الحكم وانجرار الوضع إلى تقسيم الإدارات في الإقليم حالة غير صحية ولها آثار سلبية جدا".
وبين أن "الاتحاد الإسلامي الكردستاني يرفض هذا الوضع ولا يجب أن تستمر الأوضاع بهذه الشاكلة، وسنعمل عليه بمنهجنا وأدبياتنا ولن نكون من اللامبالين".
وقال "الاتحاد الإسلامي ليس راضيا عن غياب العدالة والمساواة وانتشار الفوضى، كما ليس راضيا عن التبعية وهدر عشرات السنين من النضال في كردستان".
وأوضح أن "إقليم كردستان والمنطقة برمتها تعاني من سلسلة أزمات، بالأخص الإقليم التي دفعت الغالي والنفيس والتضحيات المستمرة بسنوات من الثورات والانتفاضات".
وأكد أنه "وبعد أن وصلنا إلى مرحلة قطف ثمار تضحيات السنين، نرى السياسيين والمسؤولين يهدرون هذه الثمار بالنزاعات والتناحر، كما نشهد اليوم فراغا قانونيا في إقليم كردستان وهو ما يعيب التجربة القائمة".