وجه الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، الثلاثاء، رسالة الى جماهير كردستان حول الانتخابات التشريعية المبكرة في العراق.
وقال الأمين العام في رسالته الموجهة للجماهير؛ أن "الحملة الدعائية لانتخابات مجلس النواب العراقي المصيرية تشارف على النهاية"، موضحا أن "الانتخابات غاية في الأهمية، تجري في ظروف حساسة يمر بها العراق والمنطقة، وإقليم كردستان بحاجة الى حضور في بغداد أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف "يتطلب إرسال أشخاص أكفاء وجريئين ومخلصين للشعب والوطن، أشخاص ذات ماض نظيف ويحظون بالثقة وقادرون على قطع الطريق أمام الفساد، ويكونون مراقبين على حقوق وواجبات الإقليم والمركز".
وهذا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
ياجماهير كردستان الأبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هي الحملة الدعائية لانتخابات مصيرية؛ انتخابات مجلس النواب العراقي شارفت على النهاية، انتخابات هامة وحساسة للغاية، تجري في ظرف دقيق يمر به العراق والمنطقة.. وإقليم كردستان بحاجة الى حضور قوي في بغداد أكثر من أي وقت مضى، يتطلب إرسال أشخاص أكفاء وجريئين ومخلصين للشعب والوطن، أشخاص لهم ماض نظيف، ويحظون بالثقة، وقادرون على قطع الطريق أمام وجوه الفساد، ورقباء على حقوق وواجبات الإقليم والمركز، ومدافعون عن الحقوق الدستورية لشعبنا.. نحن نريد إرسال أشخاص لا تخدعهم المناصب، و لا يهابون أي شيء، ولا يمارسون القومجية كذباً، ولا يبيعون الوطن، وغير ضالعين مع الفاسدين، ومتمسكون بهوية ودين شعبنا، ويحملون هموم المواطنين الناخبين ضمن دوائرهم، والممثل الصحيح ومفتاح الأمان.. يجب أن يكونوا من الملتزمين بوعودهم، صادقون مع الله وخلقه.
أيها المواطنون:
إن العملية الانتخابية هي أفضل ما توصل إليه العقل البشري، وهي الخيار الوحيد المشروع والحضاري الملائم؛ لاختيار الناس ممثليهم، ودفعهم لتصدر مواقع في مراكز صنع القرار وتشريع القوانين وإدارة البلاد.. وعليه؛ إحذروا أن تقاطعوا الانتخابات تحت أي ذريعة كانت، كقهر مؤلم لغياب العدالة وشيوع الظلم والفساد واحتكار السلطة، لأن ذلك سيكون سبباً في حرمانكم من واجب شرعي وحق من حقوقكم، كما أن المقاطعة تعني السماح لأشخاص غير مؤهلين ليكونوا ممثلين رغماً عنكم.