قال الأستاذ (صلاح الدين محمد بهاء الدين) ان الاجتماع الذي عقد بين الحزب الديمقراطي وحركة التغيير في السليمانية يعد بداية جيدة لاذابة الجليد في العلاقات بين الطرفين.
حديث الأستاذ الأمين العام جاء في سياق تصريح للصحفيين عقب مشاركته في مجلس العزاء الذي أقيم بوفاة الرئيس (جلال الطالباني) في أربيل اليوم الاحد 8-10-2017.
ورافق الأستاذ الامين العام في مشاركته مجلس عزاء الطالباني، عدد من قيادات (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني).
وأشاد الأستاذ الامين العام في تصريحه الصحفي بدور الفقيد (جلال الطالباني) قائلاً:" شخصية مام جلال أثرت إيجابياً على مسار الأحداث السياسية في المنطقة طيلة الأعوام الـ50 الماضية".
وبشأن الاجتماع الذي عقد على مستوى عال بين قيادات من (حركة التغيير) و(الحزب الديمقراطي الكوردستاني) اليوم الأحد في السليمانية، أكد الأستاذ الأمين العام:" الاجتماع الذي عقد بين الحزب الديمقراطي وحركة التغيير في السليمانية يعد بداية جيدة لإذابة الجليد في العلاقات بين الطرفين"، موضحاً أن اجتماعات أخرى ستعقد خلال الأيام المقبلة، حتى تتم معالجة المشاكل السياسية نهائياً.
وعقد قبل ظهر اليوم الاحد اجتماع عال المستوى بين حركة التغيير الكوردستانية والحزب الديمقراطي الكوردستاني، بمبادرة من الأستاذ (صلاح الدين محمد بهاء الدين) ووساطته.
الاجتماع عقد بالمقر العام لحركة التغيير الكوردستانية في منطقة زركتة وسط مدينة السليمانية، وحضره قيادات من الجانبين يتقدمهم السيد( نيجيرفان البارزاني) رئيس حكومة الاقليم ونائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، والسيد(عمر السيد علي) المنسق العام لحركة التغيير.
وحضر الأستاذ الامين العام الاجتماع، باعتباره المبادر لعقده والوسيط بين الطرفين اللذيَن تشوب علاقاتهما خلافات سياسية حادة منذ مايقرب من عامين.