أصدر المجلس التنفيذي للاتحاد الإسلامي الكردستاني، السبت، بيانا في الذكرى الـ36 لفاجعة مدينة حلبجة.
وقال المجلس في بيانه "في السادس عشر من آذار في كل عام نستذكر الفاجعة التي حلت بمدينة حلبجة بتعرضها للقصف بالأسلحة الكيمياوي، وهي جريمة لا تنسى لنظام البعث".
وأضاف أن "سلطات إقليم كردستان وبعد أكثر من ثلاثة عقود على حكمهم لم يستطيعوا أن يهونوا من معاناة سكان حلبجة، بل أضافوا معاناة وجروح أكثر لجسد الشعب بأكمله بسياساتهم الخاطئة".
وأشار إلى أنه "اليوم اذ يستذكر المواطنون هذه الفاجعة الأليمة، فإن حكومة الإقليم تواصل تأخير صرف الرواتب بحجج واهية، مما تسبب في وقف الأسواق وحركة النجارة، كما أنها فشلت في إدارة الخلافات مع الحكومة الاتحادية".
وأكد أن "الاتحاد الإسلامي الكردستاني يطالب بالتوقف عن هذا الظلم الجديد وعدم التلاعب بحقوق وقوت المواطنين وإكمال قائمة صرف الرواتب، وأن لا يتخذوا من عدم إرسال رواتب المؤسسات العسكرية ذريعة لعدم صرف رواتب الموظفين المدنيين، ووقف الظلم خلال شهر رمضان عن المواطنين".
وختم المجلس التنفيذي بيانه بالقول "كما ندعو المواطنين أن لا يقعوا تحت تأثير الخطة الجهنمية والتي تهدف إلى خلق اليأس في نفوسهم، وتثبيطهم من المشاركة في الانتخابات"، موضحا "بل يجب عليهم إفشال هذا المخطط والمشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة وأن يكونوا عونا لمشروع الإصلاح الجذري في في إقليم كردستان".