عقد المجلس القيادي للاتحاد الإسلامي الكردستاني، الثلاثاء، اجتماعا اعتياديا برئاسة د. هادي علي رئيس المجلس وبحضور الأمين العام الاستاذ صلاح الدين محمد بهاءالدين.
وأصدر المجلس عقب الاجتماع بلاغا ختاميا قال فيه "نثمن دور كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني في برلمان كردستان والذي قدم استقالته ورفض الاستمرار فيه رغم انتهاء مدته القانونية".
وطالب المجلس جهات السلطة "عدم التضحية بالمكانة السياسية والدستورية لإقليم كردستان من أجل صراعهم السياسي ومصالحهم الحزبية والاتفاق فيما بينهم بأسرع وقت ممكن لملئ الفراغ القانوني الذي يعاني منه الإقليم".
وأكد أن "الاتحاد الإسلامي يعمل على تأسيس إطار وطني مع الجهات المعارضة من أجل مشاركة فعالة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في إقليم كردستان"، مبينا أنه "أعد مشروعا وسقفا زمنيا للحوار مع الجهات والأطراف المعارضة خارج السلطة".
وبالنسبة لكركوك والمناطق المتنازع عليها، شدد المجلس أن "الاتحاد الإسلامي الكردستاني يعمل على تقوية مكانة الكرد في هذه المناطق ومنع اضعاف تواجدهم فيها".
كما أدان المجلس كافة المحاولات من الاستهزاء بالمقدسات الإسلامية باسم حرية التعبير ومحاربة الدين الإسلامي موضحا أنه "على كافة الدول أن تتفهم أن الاستهزاء بالمقدسات لا يندرج تحت مسمى حرية الرأي ويجب عدم السماح بها".
وأبدى رفضه حول الجدل القائم بين طرفين ذو اتجاه إسلامي في إقليم كردستان والنيل من الشخصيات التاريخية الإسلامية مطالبا "كافة الشيوخ والعلماء بالعمل على توعية الناس ورفع مستواهم الديني والابتعاد عن رفض المقابل".
وفي فقرة أخرى بحث المجلس الأوضاع الداخلية في الحزب وقدمه شكره وامتنانه لكافة مؤسساته والتي عملت في الفترة السابقة بهمة ونشاط، ووجه الشكر الخاص لرئيس وأعضاء كتلة الاتحاد في مجلس النواب العراقي على دورهم وتفانيهم في الدفاع عن حقوق الموظفين والمواطنين في إقليم كردستان.