ألقى الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني الاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، السبت، كلمة في الملتقى الخامس للعلماء والتي تقام بنظام الأون لاين.
وقال الأمين العام خلال كلمته، أن "أية انتفاضة أو حركة لن تنجح في خدمة الشعب والوطن بدون دور علماء الدين"، موضحا أنه "يجب على العلماء العمل على إرضاء الله سبحانه وتعالى وأن لا يحيدوا عن نهج الإسلام".
وأضاف "نحن نشعر في ظل الظروف الراهنة أن هناك مؤامرة تحاك ضد الدين الإسلامي وأن الإسلام لم يسلم من مثل هذه المؤامرات في كل العصور"، مستدركا أنه "من واجب علماء الدين والشخصيات الدعوية أن يكونوا واعين لما تتطلبه المرحلة الراهنة وأن يراعوا الموازنة العقلانية في مواجهة المشاكل".
وأكد أن "للتكنلوجيا الحديثة آثارا سلبية على مجتمعنا بالأخص الشباب، لذا يجب استغلال نفس التلكنوجيا المطروحة لتصحيح المفاهيم المغلوطة والعادات السيئة التي انزلقت إلى مجتمعاتنا".
وأوضح الأمين العام في كلمته أنه "يجب أن لا نجعل من نقاط خلافاتنا في الرأي عذرا في قطع العلاقات وتعميق المشاكل، ويجب العمل على روح التعايش ونبذ التطرف والغلو"، مبينا أن "كثيرا من الأطراف وحتى الدول تسعى لإبراز الأطراف المتطرفة كونها هي التي تمثل الإسلام لتشويه ديننا الحنيف".