استنكرت كتلة الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في برلمان كوردستان، اغتيال رجل دين أمام منزله وسط مدينة أربيل ليلة أمس.
وقال بيان صدر عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في برلمان كوردستان، وتابعه موقع كورديو، ان الجهات الأمنية تتحمل مسؤولية استشهاد الملا محمود عثمان أمام منزله وسط أربيل، مشددا على ان الحادث يزرع الرعب والهلع لدى المواطنين، وان اغتيال الشخصيات الدينية اصبح ظاهرة ولا سيما في الاونة الأخيرة.
كما وناشد البيان الجهات المعنية ببذل كل ما بوسعهم لإلقاء القبض على المتهمين وتسليمهم للعدالة.
يشار الى ان الملا محمود عثمان قد اغتيل ليلة أمس أمام مزله وسط مدينة أربيل في حادث مجهول، وذلك عقب أشهر من اغتيال الداعية وكادر الاتحاد الإسلامي الكوردستاني وشيار اسماعيل في حادث مماثل.