أكد المجلس السياسي للاتحاد الإسلامي الكردستاني، الأربعاء، أنه سيكون صوت الجماهير المعترضة كما كان في السابق.
وقال رئيس المجلس السياسي للاتحاد الإسلامي الكردستاني خليل إبراهيم في تصريح لصوت أمريكا، أن "الشعب سئم من أوضاعه والانتخابات الأخيرة خير دليل على سئمهم والتي قاطعها أكثر من 60% من الشعب"، مؤكدا أن "الاتحاد الإسلامي الكردستاني قرر أن يكون ضمن المعارضة في المرحلة المقبلة لإجراء إصلاحات في السلطة بإقليم كردستان".
وأضاف إبراهيم أن "حزبا السلطة كانا يتمنيان مساركة الاتحاد الإسلامي في الحكومة الجديدة لإقليم كردستان، لكننا لم ننتظر أن نتفاوض مع أحزاب السلطة للمشاركة في الحكومة واخترنا المعارضة"، مشيرا إلى أنه "يجب أن تكون المعارضة عادة سياسية وأن نكون نحن صوت الشعب المعترض وعلى أحزاب السلطة القبول بالأصوات المعترضة".
وفيما يخص المرحلة السابقة التي شارك فيها الاتحاد الإسلامي الكردستاني في حكومة الإقليم، بين رئيس المجلس السياسي أنه "رغم مشاركتنا في السلطة إلا أن الاتحاد الإسلامي لم يحد عن مسار الإصلاح وكانت لنا مواقف حيال ذلك، ودفعنا ثمنا غاليا لعدم سكوتنا عن الفساد".