أخبار ونشاطات المجالس

رئيس المجلس السياسي للاتحاد الإسلامي: نطمح لتقوية جبهة المعارضة

رئيس المجلس السياسي للاتحاد الإسلامي: نطمح لتقوية جبهة المعارضة

 

 

أكد رئيس المجلس السياسي والجماهيري للاتحاد الإسلامي الكوردستاني، خليل إبراهيم، أن حزبه يطمح لتقوية جبهة المعارضة السياسية في الإقليم من خلال تنسيق مواقف الاحزاب الرافضة لسياسات الحكومة.

وقال إبراهيم في تصريح لـ(سبيدة):" نحن أعلنا مسبقاً رفضنا المشاركة في حكومة الإقليم المقبلة، لان عقلية مسؤولي السلطة لم تتغير ولا أمل يرتجى من الحكومة للقيام باصلاحات سياسية وادارية".

وأوضح إبراهيم:"كنا أول حزب أعلن تحوله الى المعارضة، ومواصلة النضال السياسي والبرلماني من هذا الموقع".

وأضاف:" نطمح لتقوية جبهة المعارضة السياسية والبرلمانية، من خلال تنسيق مواقف الأحزاب الرافضة لسياسات حكومة الحزبين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي".

وأعلن الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، في 23 تشرين الأول/ اكتوبر، عدم مشاركته في الكابينة المقبلة لحكومة الإقليم، والتحول الى "معارضة فاعلة".

جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان المجلس السياسي للحزب رفضه التام للنتائج النهائية لانتخابات برلمان كوردستان التي تم الاعلان عنها من قبل مفوضية الإقليم ليل السبت 20 تشرين الأول/ أكتوبر.

ويؤكد الاتحاد الاسلامي الى جانب أحزاب أخرى معارضة، قيام الحزبين الحاكمين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني) بعمليات تزوير واسعة في الانتخابات التي جرت في 30 أيلول/ ديسمبر، عبر إصدار الاف الهويات وشهادة الجنسية المزورة لانصارهما، ولمواطنين كوردا من كوردستان إيران وسوريا يقيمون في محافظات الإقليم، لاستخدامها في التصويت لصالح الحزبين.

وتراجعت حظوظ الاتحاد الإسلامي في الانتخابات بحصوله على 5 مقاعد بعد أن كانت 10 في الدورة السابقة.

وخاض الاتحاد الإسلامي الكوردستاني الانتخابات بقائمة مشتركة لتحالف "نحو الاصلاح" الرقم 119، وضم التحالف الانتخابي أيضا الحركة الإسلامية في كوردستان وحركة الاصلاح والتنمية بالاضافة الى شخصيات سياسية ودعوية واجتماعية كوردية مستقلة.