عقد المجلس القيادي للاتحاد الإسلامي الكوردستاني، الاثنين، اجتماعا طارئا لبحث النتائج النهائية لانتخابات برلمان كوردستان وموقف الاتحاد الإسلامي تجاه تلك النتائج.
وأكد المجلس القيادي أنه يرفض تماما كافة النتائج النهائية لانتخابات برلمان كوردستان بسبب التزويرات والخروقات التي حدثت أثناء عملية الانتخابات من قبل حزبي السلطة في إقليم كوردستان (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني)، مؤكدا أنهم سوف يتخذون كافة التدابير القانونية تجاه تلك الخروقات والتزويرات.
وأشار المجلس أنه بعد تباحث أعضاء المجلس والأخذ بالنظر الاستفتاءات التي جرت في مؤسسات الحزب، قرر أن الاتحاد الإسلامي الكوردستاني لن يشارك في الدورة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان وسيواصل مسيرته السياسية والنيابية كمعارضة من أجل مشاركة فعالة في المشروع الإصلاحي الحقيقي ومحاربة الفساد وإحقاق العدل لأبناء الشعب بكافة أطيافه.
وفي الختام وجه المجلس القيادي الشكر والتقدير لكافة أعضاء ومؤيدي مؤسسات الحزب مثمنا دورهم في انجاح الانتخابات متعهدا أن يجعل من اجتماع المجلس العمومي للحزب والذي سيعقد خلال الأيام المقبلة، محطة للمراجعة الجذرية وتشخيص النقاط السلبية التي أدت إلى تراجع أصوات الحزب، إضافة إلى إجراء إصلاحات داخلية من أجل النهوض من جديد وعبور هذه المرحلة الصعبة.