وجه الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني الاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، الاثنين، بيانا للوقاية من فايروس كورونا.
وقال الأمين العام في بيانه أنه "امتثالا بالواجب الإيماني والأخلاقي والوطني يتوجب علينا الامتثال ببرامج الوقاية وعدم المشاركة في نشر الوباء".
وطرح عدة نقاط مطالبا الجميع الامتثال لها للحد من انتشار الفايروس الفتاك:
1- الابتعاد عن المصافحة والتقبل عند اللقاء.
2- على العوائل التي تضم أشخاصا عائدين من الصين أو إيران أو إيطاليا العمل على ما يلي:
* إجراء الفحوصات اللازمة للشخص وعدم الكتمان عن حالته لمنع انتشار الفايروس في العائلة.
* يجب التعامل بحذر من أعضاء العائلة وعدم مخالطتهم للآخرين.
3- يجب التعامل مع التوصيات الطبية بروح تعبدية، لأن الإصابة بكورونا ونشره بين الناس يعتبر اثما واضحا وله أبعاد حقوقية أيضا.
4- الوقاية والعلاج تكليف وواجب، لكن الإصابة والوفاة قدر إلهي محكوم بالقوانين الكونية.
5- الطاعون والأمراض المعدية وفايروس كورونا المستجد لا يستهان به وهو قدر الله، لكن يجب الفرار منه إلى قدر آخر وهو الشفاء عن طريق الوقاية والعلاج كتكليف شرعي.
6- أطالب هيئة الأطباء والكوادر الصحية في الاتحاد الإسلامي الكردستاني القيام بواجبهم في التوعية والإرشاد ومساعدة الآخرين.
7- يجب على علماء الدين التعامل بشكل علمي ودعوي مع الوباء، وكذلك تسهيل النظرة الشرعية لوضع الجوامع والمنابر في خدمة صحة الناس، واعطاء الرخصة لذوي المناعة الضعيفة لترك صلوات الجماعة وكذلك خطب الجمعة، بل أن تكون مقاطعة الجماعة واجبا إن تطلبت الحالة.
8- يجب على المنظمات المهنية والجماهيرية القيام بأدوار فعالة لمساعدة المؤسسات المختصة كحملة وطنية ودينية.
9- كما إن للإعلام دور هام في نشر التوعية والإرشادات وتوضيح الأمور الملتبسة والبحث عن العلاج، بعيدا عن التهويل والتخويف.
10- التقليل من التجمعات والزيارات والسفر غير الضروري في سبيل انجاح الحملة.
وتمنى الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني في ختام بيانه ابعاد الوباء عن شعبنا ووطننا وكافة بلاد العالم والبشرية جمعاء، وان يسود الأمان والاستقرار في كل مكان، والشفاء العاجل لكافة المصابين.